مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/03/2022 04:48:00 م

ماهي حقيقة الرحلة ٩١٤
ماهي حقيقة الرحلة ٩١٤
تصميم الصورة رزان الحموي
استعدوا ...

الليلة سوف نذهب في رحلة ، أو إذا صح القول سنسافر عبر الزمن 

 تخيلوا أن تسافروا عبر طائرة اليوم وتهبطوا بخير ولكن بعد ٣٧ سنة !!... فما القصة؟؟.

رحلة غريبة كلنا سمعنا بها ، ولطالما اعتقدنا أنها من وحي صناع| أفلام الخيال العلمي| ، ولكن ماسوف يصدمكم هو الحقيقة التي انبثقت منها، رحلة ٩١٤.

أصدقائي المتابعين حلقتنا اليوم حول رحلة طائرة ، رحلة غريبة وعجيبة وربما تكون أطول رحلة في تاريخ الطيران الحديث ، 

رحلة على متن طائرة انطلقت قاصدة وجهة ، لتهبط في وجهة مغايرة تماماً 

 وليس هذا الأغرب بل أن الطائرة هبطت لعد ٣٧ عام ، كيف حدث ذلك ؟

 وهل هذه قصة خيالية أم ماذا ؟

 لنعرف ما حدث ونسافر اليوم على متن الرحلة ٩١٤.

الرحلة ٩١٤ هي رحلة مدنية داخلية على متن طائرة من نوع pan american وهي إحدى أبرز أنواع الطائرات التي قدمت خدمات السفر في تلك الفترة ،

 تحمل اسم pan amercan 914

هذه الرحلة أقلعت من مطار نيويورك في ٢ يوليو عام ١٩٥٥م قاصدة ميامي وعلى متنها ٥٧ راكب ، بالإضافة إلى طاقم الطائرة الأربعة.

الوضع كان على مايرام ، فالطائرة سليمة من أي أعطال والطقس صاف ولا شيء يوحي بتعكر الأجواء 

 أقلعت الطائرة من المدرج قاصدة وجهتها وكان الركاب يترقبون ظهور أشجار النخيل ومياه البحر الصافية ، ولكن حدث مالم يكن في الحسبان 

 فقد مراقبوا حركة |الملاحة الجوية |إشارة الطائرة ، وأختفت الطائرة نهائياً عن المدارات،

 تم التواصل مع مطار ميامي للتأكد من وصول الطائرة إلى وجهتها ، إلا أن الإجابة كانت النفي 

 فالطائرة حتى لم ترصد على ردارات أبراج المراقبة في مطار ميامي ،

 الأغرب من هذا كله أن لم تصدر عن الطائرة أي إشارة لاستغاثة أو حتى بلاغ عن أي مشكلة تقنية ، فقد فُقد الأتصال فجأة وأختفت |الطائرة| دون أثر.

بدأت عمليات الإنقاذ والبحث على طول الخط الذي كان من المفترض أن تقطعه الطائرة ، إلا أنه لم يظهر أي أثر لا للطائرة و لا لحطامها ولاحتى جثة لأحد من ركاب الطائرة 

اتسعت رقعة البحث وزادت التساؤلات 

 أين حطام الطائرة وأين الجثث الواحد وستين في حال كانت الطائرة قد تعرضت للسقوط والتحطم ؟؟؟... لا جواب.

فبعد البحث الذي استمر لأكثر من ٣ أشهر لم يتم العثور على أي شيء من الطائرة أو ركابها ، لتصل السلطات إلى خلاصة ، مفادها أن الطائرة سقطت في البحر وغرقت مع ركابها في بقعة لا يمكن لفرق الإنقاذ الوصول إليها 

 وحصل ذوي الضحايا على تعويضات من شركة الطيران المسؤولة ليقفل بذلك ملف القضية !!!!!.....

 انتظروا ... هل تظنون أن القضية قد انتهت؟؟؟ إذاً أنصتوا جيداً.

في صباح التاسع من سبتمبر في العام ١٩٩٢م كان مراقب الملاحة الجوية خوان دي لا كورتي يقوم بعمله المعتاد في برج المراقبة التابع لمطار كاركاز في فنزولا ، عندها ومن دون سابق إنذار ظهرت بقعة سوداء فجأة على شاشة المرقبة دون أن تظهر قبل ذلك على الشاشة 

 ظن خوان في بداية الأمر أن هناك عطلاً في الجهاز ، إلا أن البقعة أخذت تتحرك باتجاه المطار ، حتى رآها خوان وفريقه بوضوح 

 المفاجأة كانت.............

لكي تعرف ماهي المفاجأة تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.

🔮 بقلمي حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.